إرشاد الأئمة الأعلام إلى فهم حقيقة جرح الأقران
يعتبر الجرح الذي يقع بين الأقران كغيره من الجروح، يخضع للقواعد والضوابط المقررة عند علماء الجرح والتعديل؛ الا أنه يستثنى منه الجرح الذي يقع بين الأئمة الأقران والذي يعرف بكلام الأقران، فهو جرح مردود غير معتمد، حيث إن سببه راجع إلى الطبع البشري الذي لا يسلم منه أحد، فالأقران قد يحدث بينهم في الغالب ت...
| Main Author: | |
|---|---|
| Format: | Article |
| Language: | English |
| Published: |
Pusat Kelestarian Turath Islami, Fakulti Pengajian Islam, Universiti Kebangsaan Malaysia
2018
|
| Online Access: | http://journalarticle.ukm.my/15743/ http://journalarticle.ukm.my/15743/1/65-139-1-PB.pdf |
| Summary: | يعتبر الجرح الذي يقع بين الأقران كغيره من الجروح، يخضع للقواعد والضوابط المقررة عند علماء الجرح والتعديل؛ الا أنه يستثنى منه الجرح الذي يقع بين الأئمة الأقران والذي يعرف بكلام الأقران، فهو جرح مردود غير معتمد، حيث إن سببه راجع إلى الطبع البشري الذي لا يسلم منه أحد، فالأقران قد يحدث بينهم في الغالب تنافر وخلاف يؤدي إلى جرح بعضهم البعض وهو أمر طاريئ خارج عن الارادة. لذلك أرشد أهل العلم طلبة العلم وغيرهم إلى ضرورة وأهمية التأدب والتحفظ عند سماع جرح الأقران، وعدم اشاعته ونشره بين الناس حفظا لمكانة ومنزلة هؤلاء الأئمة، فكلام الأقران يطوى ولا يروى كما قرر ذلك الذهبي وغيره. |
|---|